Pages

الاثنين، 30 أبريل 2012


                               رباح: الحكومة لن تتسامح مع المعطلين والمضربين                    



قال عزيز رباح أمس السبت بالقنيطرة، أن التحدي الأساسي بعد إنجاح الاصلاحات السياسية هو الاستجابة للمطالب الاجتماعية، كما أشار إلى أن الحكومة عازمة على أن تتعامل بشكل صارم مع المعطلين، وذلك بجعل التوظيف على أساس الاستحقاق، باستثناء المجموعة التيالتزمت معها حكومة الفاسي كما أنها لن تتسامح مع المضربين، حيث شدد على أن الاقتطاع على الإضراب قانون كوني     
 وأكد خلال هذا اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة التنمية بالقصر البلدي بالقنيطرة، تحت موضوع، "الاعلام الوطني العمومي وتحديات المرحلة" بأن المغرب يشكل استثناء في منطقة ما تزال تائهة، ولا يعرف ملامح مستقبلها، وكان يقصد الدول التي شهدت ثورات مثل تونس ومصر وليبيا...
وأبرز أن المغرب يستمد هذا الاستثناء من الإسلام والملكية، وبدونهما لن تقوم للمغرب قائمة، وشدد على أهمية الاصلاح المتدرج، وأن هذا المسار هو اختيار الحزب منذ البداية وهو الاختيار الذي توافقت عليه مختلف القوى السياسية ومكونات المجتمع عدا استثناءات قليلة، حسب رباح دائما

الخميس، 26 أبريل 2012


                           شعب البارصا والريال

                                               
كانت الأيام الثمانية الماضية أياما خاصة وخالصة لمن يمكن تسميتهم بشعب البارصا والريال في المغرب، حيث لعب الخصمان اللدودان خلالها خمس مباريات، مما انعكس فرحا وحزنا وتوترا على أعصاب وأمزجة أنصارهما الذين يخترقون كل الطبقات الاجتماعية وينتشرون في كل مكان .
" نضربو لبيت أوهاحنا ف النهاية " يقول رجل منهك مقتعد عربته اليدوية، مشيرا بيده المعروقة وهو يتحدى مجموعة من شباب البارصا الجالسين في المقىهى، وفي سوق الخضر يسخر رجل قد أتت الصلعة على معظم شعر رأسه، من أحدهم قائلا : إن مسيي رد على الذين لاموه على هدر ضربة الجزاء أمام تشيلسي بقوله أنه ليس كريستيانو رونالدو حتى يسجلها في الزاوية التسعين؟..... هذا في الواقع أما في العالم الافتراضي، وخاصة موقع فيسبوك، فقد كان راموس الذي ضيع ضربة الجزاء أمام باييرن ميونيخ بشكل بشع، مادة دسمة لأنصار البارصا، حيث صورالبعض كرته وهي تخترق جدار إحدى العمارات، وكتب اخر على حائطه بأنه قد عثر على كرته بضواحي الفقيه بنصالح فوق أشجار الزيتون.... هذا جزء من المشهد العام الذي يرافق المواجهات التي يكون طرفيها أحد الفريقين أو كليهما، ويتجسد هذا المشهد خاصة مع أصحاب المقاهي الذين يستعدون باكرا لهذا اليوم، كراء المزيد من الكراسي، ولا بأس من الترامي على الشارع العام، فاليوم استثنائي والجميع سيتفهم الوضع، صور الفريقين وشعاراتهما تزين واجهات المقاهي.....مشجعون يحجزون مقاعدهم منذ الزوال، مع كثير من التعصب والتشنج.....
مبدئيا الإعجاب بفريق معين ليس عيبا، كما الاستمتاع بكرة القدم ليس عيبا أيضا، لكن ما يحدث في المغرب يتجاوز حدود الإعجاب والاستمتاع بجلدة منفوخة تتقاذفها أرجل أجنبية.
ما يحدث هو أشبه باستعمار ناعم لقلوب وعقول وأذواق شعب في مفترق الطرق، لعبة كرة القدم أصبحت صناعة قائمة بذاتها لا تمثل فيها الجلدة الملعونة إلا الجزء الظاهر من جبل الجليد، ليس فقط لما  تدره من أموال ضخمة على المحتضنين والمساهمين، ولكن لأبعادها السياسية والثقافية الخطيرة، والدليل على ذلك حرص الكيان الصهيوني على التواصل مع الفرق الاروبية الكبرى ورموزها، ومن بينها الفريقين الاسبانيين، والزيارة الشهيرة للرئيس بيريز لريال مدريد خير دليل...
في مثل هذا الوضع يفترض في الدولة أي دولة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن التي هي مستأمنة عليه، مسؤوليتها في حماية المنتوج الوطني، سواء أكان رياضيا أو ثقافيا أو اقتصاديا... إن كانت دولة محترمة طبعا، أما إن كانت غير ذلك، فسيسعدها أن ترى شعبها تائها ضائعا تتقاذفه جلدة منفوخة بالهواء.
وفي بلدنا وعلى قول  محمود درويش حيث لا كرة في البلد ولا سينما في البلد ولا مسرح في البلد ولا بلد في البلد ... فما أسهل أن تتقاذفنا هذه الجلدة الملعونة.         


                             

الاثنين، 2 أبريل 2012

الفيزازي في ندوة وطنية: سنؤسس حزبا… ولربات البيوت 5000 درهم شهريا...




قال الشيخ الفيزازي خلال ندوة وطنية حول "المرأة المغربية ورهانات التنمية" الأحد1أبريل  2012 بالقنيطرة  إنه سيؤسس حزبا سياسيا وسيكون من ضمن اهتماماته إعادة الاعتبار للمرأة، وخص بالذكر ربات البيوت، لما لهن من دور في تربية الأجيال وإعداد رجال الغد، ومكافأة لهن على هذا الدور  فإن حزبه  في حالة وصوله إلى الحكم سيجعل لهن راتبا شهريا قدره 5000  درهم لكل ربة بيت.
وقد حضر إلى جانب الفيزازي في هذه الندوة الذي نظمت من طرف جمعية "رعاية الطفولة ومساندة الاسرة"  الأستاذ أحمد عصيد الذي قال إن المرأة ضحية فقه الذكورة، بالاضافة إلى الأستاذة فاطنة غزي أستاذة اللغة العبرية بجامعة ابن طفيل ومنسقة ماستر الثقافة الشعبية المغربية التي تناولت حضور المرأة في الأمثال الشعبية ، والأستاذ محمد دحمان أستاذ الانتربولوجيا والباحث في الثقافة الحسانية بجامعة ابن طفيل الذي أكد بأن أوضاع المرأة تختلف من جهة إلى أخرى .