Pages

الخميس، 24 مارس 2011

على من يضحك الطيب الفاسي الفهري ؟....

على من يضحك حينما نصح  بتعزيزالديمقرطية  في كل من مصر وتونس في حديث مع وكالة الأسوشييتد برس، على المغاربة بالطبع. ولست ادري كيف نسي انه  قبل ايام فقط كان من المدافعين عن قمع احتجاجات 20 مارس ....ياوزير الخارجية اذ لم تستحي فاصنع ماشئت؟...

الاثنين، 21 مارس 2011

ما أشبه اليوم بالبارحة




لعل الجميع يتذكر سنة 1999 حين تولى الملك محمد السادس عرش أبيه الحسن - رحمه الله – ساعتها قيل إننا على موعد مع عهد جديد  لا علاقة له بعهد الحسن الذي استشرى فيه الفساد والظلم والاستبداد ... ومن أجل إعطاء مصداقية لهذا الكلام ، أرسلت إشارات إيجابية عديدة ، كان أبرزها  رفع الإقامة الجبرية عن الاستاذ عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل و الإحسان وإعفاء وزير الداخلية إدريس البصري ، رمز النظام القديم من منصبه ، وقد صاحب كل ذلك بروغندا إعلامية لم تدخر جهدا في تسويق مؤسسة ملكية جديدة بقيادة ملك شاب ورجاله الشباب وهي تشق طريقها نحو الديمقراطية والعدالة والحرية...فتوالت المبادرات والمشاريع والاوراش  أو هكذا قيل ، والملك أو ملك الفقراء كما يحب الإعلام الرسمي أن يطلق عليه، يجول ويطوف في البلاد معلنا عن مشروع هنا واخر هناك. وتداعت الأحزاب إلى أبواب القصر تطلب الزلفى والقربى، وقد لفظت عنها أسمال المعارضة البالية وهي ترفع آيات الولاء في الصباح والمساء وتتلو ترانيم المدح والثناء في جرائدها وتصريحاتها، حتى أن أمين عام حزب تاريخي سئل عن برنامج حزبه فأجاب : هو برنامج الملك ، وعلى نفس الدرب سارت النخبة المثقفة ، في معظمها إلا ما رحم ربي ؟...
فلما مضت عشر سنوات بحثنا عن النتائج فلم نجد شيئا ذا قيمة وبال، وكان الأمر كالسراب يعتقده الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجد شيئا، ووجد عنده البؤس أكثر مما كان  والفقر أكثر مما كان والاستخفاف و..و... في المقابل: مؤسسة ملكية أخطبوطية تأتي على اليابس والأخضر حيث بسطت يدها على كل مناحي الحياة الاقتصادية والسياسيةناهيك عن نفوذ أصدقاء الملك والمقربين منه وعائلات بعينها ...    
وهاهم اليوم يعيدون نفس الحكاية على أسماعنا، بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي وعد فيه بتعديل الدستور وإقرار الجهوية ، حيث أطل علينا قادة الأحزاب بجثثهم الضخمة ولغتهم الخشبية وهم يتحدثون عن دستور جديد وعهد جديد والخطاب التاريخي ...حتى قال أحدهم إن المغرب سيصبح قدوة للعالم الثالث وبعض الدول الأوربية ؟...هكذا بمجرد خطاب ووعود... إن أسوأ ما في البلد اليوم ، هو هذا الاستخفاف بعقول الناس وإرادتهم.
الشباب الذين خرجوا في 20 فبراير كانت مطالبهم واضحة وضوح الشمس في النهار، لذلك اعتبر أغلبهم أن الخطاب الملكي محاولة للالتفاف عليهم ، طالبوا بتغيير الدستور وليس بتعديله كما طالبوا بحل الحكومة والبرلمان وإطلاق سراح المعتقلين واسترجاع أموال الشعب المنهوبة ..
على من يهمهم الامر أن يعوا أن الثقة مفقودة بين الحاكم والمحكوم مذ زمان، من فرط ركام من الوعود الكاذبة . إن الملك لم يقم بأي شئ عملي يجعل الناس تطمئن ، ولقد كان بوسعه أ ن يفعل، لماذا لم يطلق سراح المعتقلين السياسيين؟ لماذا يبقي على أركان الفساد الاقتصادي والسياسي بجنبه ؟ إذ من المستحيل أن يحدث التغيير المنشود بالأشخاص المعلوم سيرتهم السيئ سمعتهم .وقد جاءت أحداث البيضاء المؤلمة وخريبكة وسائر المدن الأخرى وحبر الخطاب لم يجف بعد، لترفع سقف الشك لدى الناس في نية النظام في إحداث تغيير حقيقي يقطع نهائيا مع الماضي. 

           
    

السبت، 12 مارس 2011

الفتاة المغربية فدوى العروي وهي تحترق


إنه تحترق من الظلم والاستخفاف
صرخة الشعب المغربي فدوى العروي Fadwa Laroui Cry Cri صرخة في وجه الظلم و التسلط مودتي وإحترامي وتقديري للمرأة بمناسبة عيدها العالمي بكل إختلافاتها وإنتماأتها العرقية والدينية أوالفكرية ..أهنئ وأشد على أيدي كل النساء اللواتي قدمن لبيوتهم ولأوطانهن أعضم التضحيات الجسام رغم قساوة السنين من القهروالفقر...

فدوى العروي،صرخةالشعب المغربي